تعديل

أركان الحج وواجباته وسننه

تنقسم أعمال الحج إلى أركان يجب الإتيان بها جميعاً ، ولا يصح الحج بترك شيء منها ، ولا يقوم غيرها مقامها ، وإلى واجبات يصح الحج بترك شيء منها ويجبر المتروك بدم ، وإلى سنن ومستحبات يكمل بها أجر الحاج وثوابه عند الله .

الاتصال بنا





 لتواصل معنا عن طريق:
البريد الالكتروني:
tooohaaa3333@gmail.com

أو عن طريق الهاتف :
9986543876
 أو الفاكس:
14569875


ولتواصل عن طريق الكلية:

 كلية التربية الاأساسية_بنات مبنى العارضية

تلفون:28416747
فاكس:
22527230
الموقع لكلية التربية الاساسية .

http://www.paaet.edu.kw/mysite/Default.aspx?tabid=6611&language=en-US



ولتواصل مع القسم:


كلية التربية الاساسية بنات
قسم: تكنلوجيا التعليم.
العارضية منى: 9
تلفون القسم :
28416747

الحج وأنواعه ومواقيته

* المقصود  بمواقيت الإحرام :


هي الأماكن التي حددها رسول الله محمد لمن أراد ان يحرم ل الحج والعمرة اي قصد أو نوى الحج والعمرة


أي مواعيده أو ميعاده

 




مواقيت الإحرام الزمنية:
 
وهي المواقيت التي لا يصح شيء من أعمال الحج إلا فيها.
 
وهي شهر شوال وشهرذو القعدة و 10 عشرة من ذي الحجة اي الايام العشر من بداية ذي الحجة.وهي أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى { الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } سورة البقرة الآية 197.
 
 
 
 
 





 
 
 
 
 

مواقيت الإحرام المكانية :
هي الأماكن  التي يحرم منها الحاج والمعتمر.


 

أنواع الميقات:

وسيأتي تفصيل هذه المسائل بعد قليل. ويتضح أيضاً من هذا الحديث أن الناس بالنسبة للميقات المكاني ثلاثة أقسام:

  • 1- أهل الحرم: وهم الذين يقيمون في مكة سواء كانوا مكيون من أهلها أو مقيمين فيها من غير أهلها.
  • 2- أهل الحل: وهم الذين يسكنون داخل المواقيت الخمسة أي بين مكة والميقات.
  • 3-الآفاقيون: وهم الذين منازلهم خارج المواقيت.
 

ما أنواع الإحرام :


ينقسم الحج من حيث طبيعة المناسك إلى ثلاثة أنواع هي:
حج التمتع : أن ينوي بإحرامه العمرة فقط فإذا انتهى من أعمال العمرة تحلل من إحرامه حتى يوم التروية ( 8 من ذي الحجة ) فيحرم للحج .
حج القران : أن ينوي الحاج بإحرامه أداء الحج والعمرة معا .
حج الإفراد : أن ينوي الحاج الحج وحده فيظل على إحرامه حتى يتم أعمال الحج.
 



 



1- حج التمتع : أن ينوي بإحرامه العمرة أولا ويقول لبيك عمرة ثم يتحلل من عمرته ثم يحرم بالحج بعد ذلك ويقول لبيك حجا ويسوق الهدي .

ويعني  وذلك في الأيام العشرة الأوائل من شهر ذو الحجة، ثم يحرم بها من الميقات، ويتوجه الحاج بعد ذلك إلى مكة

 

2- حج القران : أن ينوي الحاج بإحرامه أداء الحج والعمرة معا يؤديهما في نفس الوقت ويقول ( لبيك عمرة وحجا) .



  • ويبقى محرما إلى أن يحين موعد مناسك الحج، فيؤديها كاملة من الوقوف بعرفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك، وليس على الحاج أن يطوف ويسعى مرة أخرى للعمرة بل يكفيه طواف الحج وسعيه، وذلك لما ورد في صحيح مسلم أن رسول الله قال لعائشة: « طوافك بالبيت وبين الصفا والمروة يكفيك لحجك وعمرتك».ويعد حج القران أفضل أنواع الحج عند الأحناف.


3- حج الإفراد : أن ينوي الحاج الحج وحده فيظل على إحرامه حتى يتم أعمال الحج ويقول ( لبيك حجا ).

 
ويبقى محرما إلى وقت الحج، فيؤدي مناسكه من الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة، ورمي جمرة العقبة، وسائر المناسك، حتى إذا أنهى المناسك بالتحلل الثاني خرج من مكة وأحرم مرة أخرى بنية العمرة - إن شاء - وأدى مناسكها.
 
 
 
ولمزيد من المعلومات حمل الرابط الاسفل لمشاهدة عرض البوربوينت
 
<a href="http://www.4shared.com/file/rOGvhS5d/__3__1_.html" target=_blank>عرض درس 3 (1).pptx</a> 

شروط الحج وأركانه


أولا: شروط الحج

إنّ الشريعة الإسلامية جاءت من لَدُن حكيم خبير، لا يُشرع منها إلاّ ما كان مُوافقاً للحكمة، ومطابقاً للعدل، لذلك كانت الواجبات والفرائض لا تلزم الخلق إلاّ بشروط مرعية يلزم وجودها حتى يكون فرضها واقعاً موقعه.

فمن ذلك فريضة الحج لا تكون فرضاً على العباد إلاّ بشروط:




1. الإسلام :
بمعنى أنّ الكافر لا يجب عليه الحج قبل الإسلام، وإنّما نأمره بالإسلام أولاً، ثم بعد ذلك نأمره بفرائض الإسلام، لأنّ الشرائع لا تُقبل إلاّ بالإسلام، قال الله تعالى: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ} [التوبة:54].





2. الاستطاعة :

الاستطاعة الصحية والمالية .
بالمال والبدن، بأن يكونَ عنده مال يتمكن به من الحج ذهاباً وإياباً ونفقة، ويكون هذا المال فاضلاً عن قضاء الديون والنفقات الواجبة عليه، وفاضلاً عن الحوائج التي يحتاجها من المطعم والمشرب والملبس والمنكح والمسكن ومتعلقاته وما يحتاج إليه من مركوب وكُتبِ علمٍ وغيرها، لقوله تعالى:







3.البلوغ :
وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [النور:59]، وقول النبي صلى الله عليه وسلّم: «غُسل الجمعة واجب على كل محتلم» [متفق عليه].




لكن يصح الحج من الصغير الذي لم يبلغ لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنّ النبي صلى الله عليه وسلّم لقي رَكباً بالروحاء ـ اسم موضع ـ فقال: «من القوم ؟» قالوا:المسلمون. فقالوا: من أنت ؟ قال: «رسول الله»، فرفعت إليه امرأة صبياً فقالت: ألهذا حج ؟ قال: «نعم ولكِ أجر» [رواه مسلم]. وإذا أثبت النبي صلى الله عليه وسلّم للصبي حجاً ثبت جميع مقتضيات هذا الحج فليُجنَّب جميع ما يجتنبه المُحرم الكبير من محظورات الإحرام، إلا أن عمدَه خطأٌ، فإذا فعل شيئاً من محظورات الإحرام فلا فدية عليه ولا على وليِّه.

 

4.الحرية :

فلا يجب الحج على مملوك لعدم استطاعته.



  

5. العقل :

فالمجنون لا يجب عليه الحج ولا يصح منه لأنّ الحج لا بد فيه من نية وقصد، ولا يمكن وجود ذلك من المجنون.
6. المحرم للمرأة فمن لم تجد فرفقة آمنة :

ومن الاستطاعة أن يكون للمرأة مَحْرَمٌ، فلا يجب أداء الحج على من لا محرم لها لامتناع السفر عليها شرعاً، إذ لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج ولا غيره بدون محرم، سواء أكان السفر طويلاً أم قصيراً، وسواء أكان معها نساء أم لا، وسواء كانت شابة جميلة أم عجوزاً شوهاء، وسواء في طائرة أم غيرها لحديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلّم يخطب يقول: «لا يخلون رجلٌ بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلاّ مع ذي محرم»، فقام رجلٌ فقال: يا رسول الله إنّ امرأتي خرجت حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم : «انطلق فحج مع امرأتك». ولم يستفصله النبي صلى الله عليه وسلّم هل كان معها نساء أم لا؟ ولا هل كانت شابة جميلة أم لا؟ ولا هل كانت آمنةً أم لا؟ والحكمة في منع المرأة من السفر بدون محرم صونُ المرأة عن الشر والفساد، وحمايتها من أهل الفجور والفسق؛ فإن المرأة قاصرةٌ في عقلها وتفكيرها والدفاع عن نفسها، وهي مطمعُ الرجال، فربما تُخدع أو تُقهر، فكان من الحكمة أن تُمنع من السفر بدون محرم يُحافظ عليها ويصونها؛ ولذلك يُشترط أن يكون المَحرَم بالغاً عاقلاً، فلا يكفي المحرم الصغير أو المعتوه.


والمَحرَمُ زوج المرأة، وكل ذَكرٍ تَحرمُ عليه تحريماً مؤبداً بقرابةٍ أو رضاع أو مصاهرة.





وأركان الحج:




1- الإحرام.

وهو نية الدخول في النسك لقول الرسول- صلى الله عليه وسلَّم- : ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى ) ، وله زمان محدد وهي أشهر الحج التي ورد ذكرها في قوله تعالى { الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } (سورة البقرة الآية 197) ، ومكان محدد وهي المواقيت التي يحرم الحاج منها .



2-الوقوف بعرفة.
 
لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : (الحج عرفة ، من جاء ليلة جَمْع قبل طلوع الفجر فقد أدرك ) رواه أبوداود وغيره، والمقصود بجَمْع: المزدلفة، ويبتدئ وقته من زوال شمس يوم التاسع من ذي الحجة ويمتد إلى طلوع فجر يوم النحر ، وقيل يبتدىء من طلوع فجر اليوم التاسع .



فمن حصل له في هذا الوقت وقوف بعرفة ولو لحظة واحدة فقد أدرك الوقوف، لحديث عروة بن مضرس رضي الله عنه قال : أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المزدلفة حين خرج إلى الصلاة ، فقلت : يا رسول الله إني جئت من جبل طيئ ، أكللت راحلتي ، وأتعبت نفسي ، والله ما تركت من حبل إلا وقفت عليه ، فهل لي من حج ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- : ( من شهد صلاتنا هذه ، ووقف معنا حتى ندفع ، وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلاً أو نهاراً فقد تم حجه ، وقضى تفثه ) رواه أبو داود وغيره .

وفي أي مكان وقف من عرفة أجزأه لقول النبي - صلى الله عليه وسلّم- : ( وقفت ههنا وعرفة كلها موقف ) أخرجه مسلم .



3- طواف القدوم.



4- طواف الإفاضة:

لقوله سبحانه :{ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق } (سورة الحج الآية 29) ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال - حين أُخبِرَ بأن صفية رضي الله عنها حاضت - ( أحابستنا هي ؟، فقالوا : يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة ، قال : فلتنفر إذاً ) متفق عليه ، مما يدل على أن هذا الطواف لا بد منه ، وأنه حابس لمن لم يأت به ، ووقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة ولا آخر لوقته عند الجمهور بل يبقى عليه ما دام حياً ، وإنما وقع الخلاف في وجوب الدم على من أخره عن أيام التشريق أو شهر ذي الحجة .



5- السعي بين الصفا والمروة:

 لقوله- صلى الله عليه وسلم- : ( اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي ) رواه أحمد ولقول عائشة رضي الله عنها : " طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وطاف المسلمون- تعني بين الصفا والمروة - فكانت سنة ، فلعمري ما أتم الله حج من لم يطف بين الصفا والمروة "رواه مسلم .

وهذا السعي هو سعي الحج ، ووقته بالنسبة للمتمتع بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة وطواف الإفاضة ، وأما القارن والمفرد فلهما السعي بعد طواف القدوم .




فهذه الأركان الأربعة : الإحرام ، والوقوف بعرفة ، وطواف الإفاضة ، والسعي بين الصفا والمروة لا يصح الحج بدونها ، ولا يجبر ترك شيء منها بدم ولا بغيره ، بل لا بد من فعله ، كما أن الترتيب في فعل هذه الأركان شرط لا بد منه لصحتها ؛ فيُشترط تقديم الإحرام عليها جميعاً ، وتقديم وقوف عرفة على طواف الإفاضة ، إضافة إلى الإتيان بالسعي بعد طواف صحيح عند جمهور أهل العلم .

لتوضيح المعلومة بشكل اوسع اضغط على الرابط بالاسفل لمشاهدة بوربوينت.

 <a href="http://www.4shared.com/file/8m_DDWBj/__2__1_.html" target=_blank>عرض درس 2 (1).pptx</a>



 سنن الحج:
وما عدا هذه الأركان والواجبات من أعمال الحج فسنن ومستحبات ، كالمبيت بمنى في اليوم الثامن ، وطواف القدوم ، والرمل في الثلاثة الأشواط الأولى ، والاضطباع فيه ، والاغتسال للإحرام ، ولبس إزار ورداء أبيضين نظيفين ، والتلبية من حين الإحرام بالحج إلى أن يرمي جمرة العقبة ، واستلام الحجر وتقبيله ، والإتيان بالأذكار والأدعية المأثورة ، وغير ذلك من السنن التي يستحب للحاج أن يفعلها ، وأن لا يفرط فيها اقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم – وإن كان لا يلزمه شيء بتركها .

فضل الحج


الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام
معنى الحج :

هو قصد بيت الله الحرام

oبصفة مخصوصة

oفي وقت مخصوص

o بشرائط مخصوصة







( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ )

أي : وقت الحج أشهر معلومات:

 وهي ( شوال وذو القعدة وعشر ذي الحجة)  .


( فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ )

أي : أحرم
به ، لأنه إذا أحرم بالحج وجب عليه إتمامه
وقوله تعالى : ( فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )

ي : إذا أحرم بالحج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال
والرفث هو الكلام الفاحش البذيء .

والفسوق هو المعاصي كلها كعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وأكل الربا وأكل مال اليتيم والغيبة والنميمة .. الخ . ومن الفسوق : محظورات الإحرام .

والجدال معناه المخاصمة والمنازعة والمماراة بغير حق ، فلا يجوز للمحرم بالحج أو العمرة أن يجادل بغير حق .

أما المجادلة بالتي هي أحسن لبيان الحق فهذا مما أمر الله
به في قوله : ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَن ) النحل /125 .

فهذه الأشياء ( الفحش في القول والمعاصي والجدال بالباطل ) وإن كانت ممنوعة في كل مكان وزمان فإنه يتأكد المنع منها في الحج ، لأن المقصود من الحج الذل والانكسار لله والتقرب إليه بما أمكن من الطاعات ، والتنزه عن
مقارفة السيئات ، فإنه بذلك يكون مبروراً ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة



الأمر الذي تقرره الآيات الكريمة التالية :




تقر الأيات الكريمة فرضية الحج

و( الضامر ) قليل لحم البطن، والضمور من محاسن الخيل، لأنه يُعِينُها على السير والحركة؛ وهو في الآية اسم لكل ما يُرتحل عليه .

و( الفج ) لغة الشق بين جبلين، وهو الطريق؛ والمقصود به في الآية، أن الناس يقصدون هذا البيت من كل حَدَب وصوب.
ووصف سبحانه الفج بأنه { عميق } أي بعيد؛ فليس أحد من أهل الإسلام إلا وهو يحن شوقًا إلى رؤية الكعبة والطواف حولها، فالناس يقصدونها من سائر جهات الأرض .

وقوله تعالى: { ليشهدوا منافع لهم }

معنى { ليشهدوا } أي: ليحضروا منافع الحج؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: منافع الدنيا والآخرة؛ أما منافع الآخرة فرضوان الله تعالى، وأما منافع الدنيا فما يُصيبون من منافع البدن، والذبائح، والتجارات

وقوله تعالى: { ويذكروا اسم الله في أيام معلومات }

رُويَ عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: الأيام المعلومات: أيام العشر.





وقوله تعالى: { فكلوا منها }

الأمر بالأكل في الآية على سبيل الرخصة والاستحباب، كما ذهب إلى الأكثرون؛ وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نحر هديه، أمر من كل
بدنة ببضعة فتطبخ، فأكل من لحمها، وحَسَا من مرقها. رواه مسلم
ورُويَ عن بعض التابعين قوله: كان المشركون لا يأكلون من ذبائحهم، فرخص للمسلمين، فمن شاء أكل ومن لم يشأ لم يأكل .

و{ البائس } هو الذي أصابه البؤس والعَوَز - ضيق المال - وهو الفقير؛ وهذا قول جَمْع من المفسرين؛ وفرَّق بعضهم بين البائس والفقير.
قال بعض أهل العلم: ذكر سبحانه اسم { البائس } مع أن اسم { الفقير } مغن عنه، لترقيق أفئدة الناس على الفقير، بتذكيرهم أنه في حالة بؤس؛ ولأن اسم { الفقير } لشيوع استخدامه، لم يعد مشعرًا بمعنى الحاجة، فذكر الله سبحانه الوصفين من باب التأكيد، أو أن البائس أشد حاجة من الفقير
يجب الحج على:

على كل مسلم عاقل بالغقادر مستطيع .
يؤدي المسلم  فريضة الحج
مرة واحدة في العمر وما زاد فهو تطوع



 
ومن فوائد الحج وفضائله :
1. الحج يكفر الذنوب والخطايا.






2. الحج مدرسة لتربية النفوس.
3. الحج يُذكر بيوم القيامة.
4. الحج فيه انكسار وخضوع لله تعالى.
5. الحج فيه تعارف وتآلف بين الشعوب الإسلامية.




6. الحج فيه تبادل منافع مادية وأدبية.
7. الحج فيه جهاد بالنفس والمال والنفقة فيه يضاعف أجرها.
ماذا علينا أن نفعل في الأيام العشرة من ذي الحجة ؟
الاكثار من :
vالصلاة
vالصيام
v الصدقة
vتلاوة القرآن الكريم









 اضغط أسفل على الرابط لعرض بوربوينت توضيحي


<a href="http://www.4shared.com/file/ckhh_g2X/__1___1_.html" target=_blank>عرض درس 1 تم (1).pptx</a>











وردت عن النبي محمد العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل أداء مناسك الحج وعن الثواب الذي يجنيه المسلم جراء أداء هذا الركن من أركان الإسلام، ومن أبرز هذه الأحاديث: ما ورد في سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود أنه قال:
أن رسول الله قال: « تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة» 
 وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: "أن رسول الله سئل أي العمل أفضل؟ فقال: « إيمان بالله ورسوله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « الجهاد قي سبيل الله». قيل: ثم ماذا؟ قال: « حج مبرور»".  وما ورد في صحيح البخاري عن أبي هريرة أنه قال: سمعت رسول الله يقول: « من حج، فلم يرفث ولم يفسق، رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».


والحج فرض عين على كل مسلم قادر لما ذكر في القرآن: ))وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ))، والحج لا يجب في العمر إلا مرة واحدة فقط.

الحج طقس ديني موجود من قبل الإسلام، إذ يعتقد المسلمون أنه شعيرة فرضها الله على أمم سابقة مثل الحنيفية أتباع ملة النبي إبراهيم، ذكر في القرآن: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ، فكان الناس يؤدونها أيام النبي إبراهيم ومن بعده، وقد قام النبي بالحج مرة واحدة فقط هي حجة الوداع في عام 10هـ، وفيها قام النبي بعمل مناسك الحج الصحيحة، وقال: « خذوا عني مناسككم»، كما ألقى النبي خطبته الشهيرة التي أتم فيها قواعد وأساسات الدين الإسلامي.


اضغط  على الرابط في الأسف لتحميل مطوية عن فضل الحج وأركانه وشروطة :

 http://www.4shared.com/file/lCyRQW-l/__online.html







اضغط على الرابط لمشاهدة فيديو كرتوني  لمناسك الحج.

https://www.youtube.com/watch?v=6y3s8f9t9Gk

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More